سعدان يستبعد اربعة اسماء من كتيبة المحاربين

علمت مصادر جد مقربة من الطاقم الفني الوطني ان هذا الاخير انطلق في مرحلة الجد تحضيرا لخوض غمار مونديال جنوب افريقيا الصيف القادم بعد المشاركة المشرفة لمحاربي الصحراء خلال كاس افريقيا التي جرت فعالياتها بانغولا و استطاع من خلالها المنتخب الجزائري احتلال الصف الرابع بعد غيابه عن دورتين متتاليتين

و بقدر ما ابدى الشيخ رابح سعدان رضاه عن المستوى الذي بلغته كتيبة المحاربين و التحسن التدريجي للاداء بقدر ما ابدى امتعاضه من بعض النقاط السلبية التي وعد بمعالجتها قبل الحدث الكروي العالمي و الذي تكون كل آمال العرب معلقة فيه على ممثلها الاوحد في المنافسة المنتخب الجزائري

و في هذا الصدد اكدت مصادرنا بان الشيخ رابح سعدان استغنى رسميا عن خدمات اربعة لاعبين لاسباب فنية تتعلق بالمستوى و اخرى انضباطية اكد مرارا على انه لن يتسامح معها مستقبلا و التي راح ضحيتها وسط ميدان وفاق سطيف "خالد لموشية" الذي استبعد في غمار منافسات الكان كاولى الحالات الانضباطية التي يتم التصرف معها بصرامة ليتم استبعاده نهائيا من كتيبة المحاربين خلال التحديات القادمة رغم تاكيد الناخب الوطني اكثر من مرة بان الابواب تبقى مفتوحة في وجه هذا اللاعب و نفي خبر استبعاده لاسباب انضباطية. و لم يكن حارس الوفاق السطايفي و بطل ملحمة ام درمان "فوزي شاوشي" احسن حظا من زميله في الفريق حيث تم استبعاده هو الاخر لنفس الاسباب نتيجة التهور و التصرف اللامسؤول الذي قام به خلال مواجهة النصف النهائي باعتدائه على الحكم و على مهاجم الفراعنة ما كلفه الطرد خلال المباراة و سيكلفه عقوبة قاسية من طرف الكاف و هو التصرف الذي ادانه سعدان مؤكدا بانه لا يمكن المغامرة بحارس لا يتسم بروح المسؤولية مبديا غضبه الشديد من تصرف شاوشي


و في نفس السياق تم استبعاد عنصرين اخرين لاسباب تتعلق بتراجع مستواهما و عدم اقتناع الطاقم الفني بما قدماه خلال الكان المنقضية و يتعلق الامر بمدافع جمعية الشلف "سمير زاوي" الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ و لم يقدم ما كان منتظرا منه خلال المباريات التي خاضها و التي كلفته مكانه في المنتخب اما ثاني المستبعدين لنفس السبب كان مهاجم الوفاق السطايفي الاسبق و الحالي لنادي اتحاد جدة السعودي "عبد المالك زياية" و الذي بالرغم من عدم منحه الفرصة الكافية للعب من خلال اقحامه لدقائق معدودة الا ان الطاقم الفني يرى بانه ليس بالعصفور النادر الذي يبقى الهجوم الجزائري بحاجة اليه و سيتمكن من خلاله من فك عقدة العقم الهجومي الذي اصاب الخضر

و ان كان الطاقم الفني الوطني قد فصل بصفة نهائية في تدعيم المنتخب بلاعبين و يتعلق الامر بلاعب ايك اثينا اليوناني "رفيق جبور" الذي سيلتحق من جديد برفقائه بعد استبعاده خلال كاس افريقيا و لاعب راسينغ سانتاندار الاسباني "مهدي لحسن" و الذي سيتم استدعاؤه بصفة رسمية للالتحاق بمحاربي الصحراء فان قائمة الاسماء المرشحة للالتحاق بكتيبة المحاربين مفتوحة على العديد من الاحتمالات و التي تضم اسماء كل من بوزيد, قديورة, زارابي, بلفوضيل, فاغولي, الشادلي و التي لم يفصل الطاقم الفني بشانها بعد ليبقى التساؤل مطروح حول من سيخلف زاوي في المنتخب خاصة و ان عرين الخضر ليس بحاجة لحارس رابع بما انه يضم مسبقا ثلاثة حراس كانوا حاضرين خلال الكان و حسب الطاقم الفني الوطني فان قائمة الاسماء المستبعدة ليست نهائية و ستضم اسماء اخرى في الطريق تتم دراستها حالة بحالة حسب البدائل المتوفرة في كل منصب